واضافت "احد مقتضيات التحقيق والبحث والتي تدفع بالباحث نحو التكامل , هو اهتمام المسؤولين المعنيين بهذا القسم من التعليم العالي في البلاد , ولحسن الحظ فان جامعة طهران للعلوم الطبية قد دعمت باحثيها في هذا المجال ووفرت لهم الظروف والامكانيات المطلوبة , ولحسن الحظ فان اي باحث وطالب في جامعة طهران للعلوم الطبية يرغب في مواصلة البحث والتحقيق سيلقى الدعم من الجامعة.
وتابعت الاستاذة المساعدة المتخصصة بالامراض الجلدية : ان الفارق الموجود بين الجامعات الايرانية والمراكز العلمية المعروفة في العالم امر لا يمكن انكاره , ولكن يمكن تضيق هذا الفارق بالاعتماد على الطاقات الموجودة في البلاد ومساعي الباحثين وبالطبع فانه من الضروري وجود دعم مادي ومعنوي.وقالت الدكتورة مريم غياثي : انه في ضوء دعم مسؤولي جامعة طهران للعلوم الطبية وحضور طلاب موهوبين في هذه الجامعة , فان جامعة طهران للعلوم الطبية ستتحول في المستقبل غير البعيد الى واحدة من اهم مراكز العلوم الطبية في العالم.
وانتخبت الدكتورة مريم غياثي الاستاذة المساعدة في قسم الجلدية بمستشفى رازي في عام 2004 كمساعدة اولى في قسم الجلدية بكلية الطب. وكانت قد حصلت على المرتبة الاولى في امتحان القبول بقسم الجلدية عام 2002 , كما حصلت على المركز الثاني في امتحان انترني في سبتمبر 2001./انتهى/
تعليقك